السبت، 16 أكتوبر 2010

الحب والإنتظار


لا زلت مشتاقا لقلب
يعلمنى الحب من غير إنكسار
لا زلت مشتاقا لأحلاما
وآمالا طوال الليل وطوال النهار
لا زلت أرسم صورة لحبيبة
تأتى تعلمنى الطموح والإنبهار
طوال الليالى أكلم صورة مرسومة
بقصائد الكلمات والأشعار
تبدوا جميلة بروحها
عيناها بحر جبار
تأخذنى ‘ ترغمنى ‘ تجعلنى
أتحدى كل هذا المرار
لا زلت مشتاقا إليها
رغم قسوة الإنتظار
لا زلت محتملا ألما وظلما ويئسا وإنهيار
أخشى بأن تمضى السنين ولا أجد
إلا الدموع تسيل كالأمطار
قالوا عليا الأصدقاء بأننى :
شبح ‘ بلا قلب .. ولا أفكار !
وبأن هذا الزمن ليس زمانى
وبأننى ضد الهزار
إنى أحبك صورة أبدعتها
فى الزهر والبحر على الأشجار
لا تغضبى منى فهذى قصتى
قصة ( ياسر .. والأقدار )
هل تفتحى لى جزءا صغيرا بقلبك ؟
أم ترفضين وتعلنى الأعذار !
أخشى بأن يقف الزمان أمامنا
ونقول : إن زماننا غدار
هل تقبلين شاعرا وعاشقا
أم ترفضين الحب والأشعار !
لا تغضبى منى فتلك طبيعتى
ولكى السعادة رغم أى قرار ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق