لا زلت مشتاقا لقلب
يعلمنى الحب من غير إنكسار
لا زلت مشتاقا لأحلاما
وآمالا طوال الليل وطوال النهار
لا زلت أرسم صورة لحبيبة
تأتى تعلمنى الطموح والإنبهار
طوال الليالى أكلم صورة مرسومة
بقصائد الكلمات والأشعار
تبدوا جميلة بروحها
عيناها بحر جبار
تأخذنى ‘ ترغمنى ‘ تجعلنى
أتحدى كل هذا المرار
لا زلت مشتاقا إليها
رغم قسوة الإنتظار
لا زلت محتملا ألما وظلما ويئسا وإنهيار
أخشى بأن تمضى السنين ولا أجد
إلا الدموع تسيل كالأمطار
قالوا عليا الأصدقاء بأننى :
شبح ‘ بلا قلب .. ولا أفكار !
وبأن هذا الزمن ليس زمانى
وبأننى ضد الهزار
إنى أحبك صورة أبدعتها
فى الزهر والبحر على الأشجار
لا تغضبى منى فهذى قصتى
قصة ( ياسر .. والأقدار )
هل تفتحى لى جزءا صغيرا بقلبك ؟
أم ترفضين وتعلنى الأعذار !
أخشى بأن يقف الزمان أمامنا
ونقول : إن زماننا غدار
هل تقبلين شاعرا وعاشقا
أم ترفضين الحب والأشعار !
لا تغضبى منى فتلك طبيعتى
ولكى السعادة رغم أى قرار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق