خلال ثلاثون عام
وأنا غارق مع أدواتى الثقافيه
أكتب فكر بطعم الزهر
وأكتب شعر ملئ صبر
أحاول أن أجمل بعض القبح
أحاول أن أداوى جراحى ببعض الملح
أحاول فى عيد الأضحى وفى عيد الفصح
أحاول يا مدينتى أن أجعلكى
جمهوريه عربيه رومانسيه
يكون فيها الحب مباح
يكون فيها الشعر مباح
يكون فيها الأمن مباح
وترفرف فوق روابيها رايات الحريه
أحاول يا حبيبتى منذ ثلاثون عام
أحاول أن أجعل الشعر كالخبز
وأجعل الحب كالأمن
وأخلط الشعر بالزهر بالطير
بحيث يبدوا الشعر لا معقد
والعشق لا معقد
والأمن غير مهدد
أحاول بكل ما أوتيت من قلب
وكل ما أوتيت من حب
وكل ما أوتيت من ثقافه
إنشاء مدينة الأحلام
وأخلط فيها الحرير بالزجاج بالرخام
وتأتى إليها النساء طوال الأيام
من مصر
من أفريقيا
ومن بلاد الشام
مدينه تتحدى الآلام
مدينه لا تعرف اللئام
ولا تعرف الخصام
مدينه تكون موسيقاها
من زقزقة العصافير وتسبيح اليمام
مدينه عنوانها يقول :
مدينة الشعر والنساء والغرام
أحاول وكثيرا أحاول
أن أأتى بلغات جديده
وثقافات جديده
وهمسات جديده
خلال ثلاثون عام
وأنا أحمل الشعر فى عقلى
والحب فى قلبى
والحلم فى حياتى
أكتب وأعشق وأحلم
كل ثانيه
ولازلت أسأل كل يوم :
هل ستتحقق أمنيتى الغاليه
أم ستبقى أحلاما ورديه
أسميها
الجمهوريه العربيه الرومانسيه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق