إلى متى تبقين في وجداني
في دفتري
في محبري
في مظهري
حتى كهولة عنفواني
تبقين في سفرياتي
وفي رحلاتي
في هدوئي وإنفعالاتي
في كل قصائدي
وفي كل أبياتي
تبقين رغما عني
وعن زماني الجاني
كان آخر لقاء لنا ذات صباح
وجدتكي في هذا الصباح
تظهرين كأميره ساحره
وما أن رأتكي عينايا
حتى سلمت يدايا
ولعبت الذكريات بي
من شعر رأسي
وحتى قدمايا
تكلمنا بلا كلام
وسلمنا بدون سلام
وإفترقنا في الختام
إني أحبكي رغمها أحزاني
وإلى متى تبقين في وجداني ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق